في لحظة عابرة، بينما كانت التاج الملكي مطوية ومخفية تحت عباءة رجل دين، كانت صرخات الحراس تتردد في برج لندن: "أوقفوه! لقد سرق جواهر التاج!"
اندفع الجنود، وتعارضت السيوف، وفي خضم الفوضى، انزلق الصولجان من يد أحد اللصوص، وتحطم على الأرض الملكية.
تم القبض على العقيد توماس بلود ورفاقه قبل أن يتمكنوا من الهرب، وعاد التاج الملكي إلى مكانه... لكن ما حدث بعد ذلك كان أغرب من الخيال.
بداية القصة: خطة جريئة في قلب لندن
في عام 1671، كان العقيد توماس بلود إيرلندي معروفًا بمكره وجرأته، لكنه كان أيضًا مغامرًا لا يخشى المخاطر.
قرر بلود تنفيذ واحدة من أكثر السرقات تعقيدًا في التاريخ: سرقة جواهر التاج البريطاني من داخل برج لندن، حيث كانت محفوظة تحت حراسة مشددة.
الخطة: التسلل من خلال الثقة
تنكر بلود في هيئة رجل دين محترم. زار الحارس المسؤول عن الجواهر عدة مرات، مدعيًا أنه يريد تزويج ابنه من ابنة الحارس.
بعد أن كسب ثقته، طلب رؤية الجواهر "بدافع الفضول"، ووافق الحارس.
السرقة: لحظة التنفيذ
في صباح مشمس، دخل بلود غرفة الجواهر مع ثلاثة من رفاقه. انحنى التاج لإخفائه وأخفوا الصولجان والكرة الملكية تحت ملابسهم. لكن بينما كانوا يغادرون، بدأ الحارس يشك في سلوكهم، وأطلق الإنذار، وتم مطاردتهم داخل البرج. المفاجأة: الملك يعفو عن اللص!
تم تقديم بلود للملك تشارلز الثاني، الذي فاجأ الجميع بعدم معاقبته. بل على العكس، أعجب الملك بجرأته وذكائه، فعفا عنه ومنحه أرضًا في أيرلندا، ليعيش بقية حياته بسلام. لايك ومتابعه للمزيد
🎉 النهاية السعيدة:
التاج عاد إلى مكانه.
الحارس نجا من العقوبة.
بلود نال عفوًا ملكيًا، وأصبح حديث الناس لقرون.
شاهد المحتوى على تيك توك :
https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
.jpg)