وسط ألسنة اللهب، وقف طارق بن زياد على صخرة تطل على البحر، وأمر جنوده بحرق السفن. قالها بصوت هادر: "البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم والله إلا الصدق والصبر!"
قبل سنوات، لم يكن طارق سوى غلام بربري بسيط، لكنه تميز بالشجاعة والذكاء. دخل الإسلام وأصبح من قادة جيش موسى بن نصير في شمال إفريقيا.
وعندما طلب ملك إسبانيا المساعدة ضد خصومه، أُرسل طارق على رأس جيش صغير لا يتجاوز 7,000 مقاتل، لعبور البحر إلى الأندلس.
واجه جيشًا قوامه 100,000 جندي، لكن عزيمته لم تهتز. بخطته المحكمة وشجاعته النادرة، انتصر في معركة وادي لكة عام 92 هـ، وفتح الأندلس.
وفي النهاية، لم يكن النصر فقط عسكريًا، بل حضاريًا. أصبحت الأندلس منارة للعلم والفن لقرون، وخلّد التاريخ اسم طارق بن زياد كرمز للبطولة والإصرار والانتصار. لاتسنى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
