في لحظة وحدة، كل شي صار بطيء… وكأني طلعت من جسمي. لحظة الصدمة كنت في طريقي لمقابلة مهمة، أول فرصة حقيقية بعد شهور من التعب.
كل شي كان مرتب، وأنا متحمسه… لين وصلتني مكالمة قبل ما أدخل. الصوت كان هادي، بس الكلام ثقيل: "صار حادث… أحد من أهلك بالمستشفى."
في لحظة وحدة، كل شي صار بطيء. الناس تمشي، السيارات تتحرك، بس أنا واقفه، أحاول أستوعب.
كأني طلعت من جسمي، وصرت أراقب نفسي من بعيد، بدون مشاعر… بس صدمة. ما قدرت أرد، ولا أتكلم.
بس جسمي تحرك لحاله، وطلعت من المكان بدون ما أقول شي لأحد. وأنا في الطريق، كل شي داخلي كان ساكت… بس فيه سؤال واحد: "هل كنت جاهزه أسمع هالخبر؟" استنو الجزء الثاني
شاهد جميع القصص على تيك توك:
@dramasod