لحظه الصدمه 2


 


الجزء الثاني وصلت المستشفى، وقلبي يدق بطريقة ما قد حسيتها. دخلت، شفتهم، وكانوا بخير… إصابة بسيطة، بس الخوف كان حقيقي. جلست معهم، وكل لحظة كنت أفكر: كيف حياتي كلها كانت تركض، وأنا ناسي أهم شي؟

الناس اللي حولي، اللي يحبوني، واللي أنا أقول دايم "بكرا أكلمهم، بكرا أزورهم." ذيك اللحظة، اللي حسيت فيها إني طلعت من جسمي، كانت تنبيه. مو خيال، ولا وهم… كانت لحظة واقعية، جسمي دخل حالة صدمة، بس عقلي كان يحاول يصحى.

من بعدها، بدأت أرتب أولوياتي. صرت أخصص وقت لأهلي، أراجع نفسي، وأعيش كل لحظة كأنها مهمة. الفرصة اللي راحت؟ ممكن تجي غيرها. بس الناس اللي تحبك… ما تعوضهم. تبي قصص أكثر؟ تابعني.

📺 عشان تشوف فيديوهات تابعني على يتك توك:

@darmasod
أحدث أقدم