في يومٍ من الأيام، سار نبي الله سليمان عليه السلام بجيشه العظيم… جنٌ وطيورٌ وإنسٌ يسيرون خلفه في نظامٍ مهيب. حتى اقتربوا من وادٍ يسكنه النمل.
فقالت نملةٌ صغيرة، بصوتٍ لا يُسمع إلا لمن وهبه الله الفهم: "يا أيها النمل، ادخلوا مساكنكم، لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون!"
فتبسم سليمان ضاحكًا من قولها، وقال: "رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت عليّ وعلى والديّ، وأن أعمل صالحًا ترضاه."
تأمل… نملة صغيرة، حذّرت قومها، وأنقذتهم. وعي، حكمة، وحرص… في مخلوق لا يُرى إلا بصعوبة. إذا كانت النملة واعية، فوش عذرنا حنا؟
📹شاهد المحتوى على تيك توك:
@dramasod