اختفى الجميع… إلا هو

 


في الأندلس، كان فيه قصر اسمه "الزهراء"، تحفة معمارية بناها الخليفة عبد الرحمن الناصر. لكن بعد سقوط القصر، بدأت تظهر إشاعات: كل من يدخل أطلاله يسمع صوت امرأة تبكي… ويختفي بعدها.

في سنة 1010ميلاديه ، أرسل الخليفة هشام المؤيد رجلًا اسمه "علي بن زيد" ليحقق. في الليل، سمع صوت بكاء، تبعه، ولقى باب حجري خلف جدار مكسور.

دخل… ولقى غرفة فيها جثة امرأة، وبجانبها ورقة مكتوب فيها: "من يقرأ الفاتحة بنيّة الرحمة، تُرفع اللعنة." قرأ علي الفاتحة، وبدأ القصر يهتز، واختفت الأصوات.

وفي اليوم التالي، اكتشفوا سرداب فيه كنوز ومخطوطات كانت مفقودة من مكتبة قرطبة. النهاية اللعنة انكسرت، والمخطوطات رجعت، والقصر صار مزار تاريخي. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد

🎥شاهد المحتوى على تيك توك :
@dramasod


 

أحدث أقدم