المرآة القديمة

 
🕯️ قصة "المرآة القديمة"
في بيت قديم على أطراف قرية نائية، كانت هناك مرآة ضخمة مغطاة بقماش أسود، لا أحد يجرؤ على كشفها. البيت ورثه "ليان"، فتاة شغوفة بالآثار، بعد وفاة جدتها الغامضة. منذ دخولها، بدأت تسمع همسات خفيفة، ترى انعكاسات لا تخصها، وتشعر ببرودة غريبة كلما اقتربت من المرآة.

في إحدى الليالي، قررت ليان أن تكشف القماش… وما إن فعلت، حتى رأت خلفها امرأة ترتدي ثوبًا أبيض، تنظر إليها بحزن. لكن حين التفتت، لم تجد أحدًا. بدأت تبحث في أغراض الجدة، ووجدت مذكرات قديمة تتحدث عن "المرآة التي تحفظ الأرواح"، وعن فتاة تُدعى "سلمى" اختفت قبل 50 عامًا.

📜 ليان استعانت بباحثين في التراث، واكتشفت أن المرآة كانت جزءًا من طقس قديم لحبس الأرواح التي لم تجد السلام. وبعد طقوس بسيطة، أضاءت المرآة فجأة… واختفى الانعكاس الغريب. وفي اليوم التالي، وجدت ليان رسالة مكتوبة بخط يد قديم: "شكرًا لمن حررني… الآن أستطيع أن أرتاح."

👣 النهاية؟ ليان حولت البيت إلى معرض صغير للتراث، والمرآة أصبحت رمزًا للسلام، لا للرعب. الناس يزورون المكان، ليس خوفًا… بل احترامًا لقصة انتهت بنور بعد ظلام طويل.

 

أحدث أقدم