. كل من اقترب منها، أصيب بالهذيان. لا أحد يعرف لماذا. لكن في سنة 712ميلاديه، أرسل الخليفة الوليد بن عبد الملك رجلاً واحدًا ليكشف السر... وكانت الحقيقة أغرب من الخيال. في أعماق جبال "الحِجر"، شمال الجزيرة العربية، كانت هناك قلعة مهجورة..
اسم القلعة "قلعة الظلال"، ويقال إنها بُنيت فوق بوابة إلى عالم آخر. أرسل الخليفة القائد طارق بن زياد، المعروف بشجاعته، ليستكشفها. عند وصوله، لاحظ أن الشمس لا تشرق فوق القلعة... فقط ظلال تتحرك بلا مصدر.
في الليل، سُمع صوت امرأة تبكي، ثم ضحكة طفل، ثم صمت مرعب. في اليوم الثاني، اختفى دليلهم المحلي. في اليوم الثالث، دخل طارق غرفة تحت الأرض، وجد فيها مرآة مكسورة، وعلى الجدار نُقشت عبارة: "من نظر في المرآة بقلبٍ نقي، يرى الحقيقة... ويكسر الحاجز."
طارق نظر، فرأى وجوهًا خلف الزجاج... وجوه الجنود الذين اختفوا عبر السنين. قرأ الكلمات بصوت خافت، فاهتزت الأرض، وخرج نور من المرآة، فتح بوابة زمنية. عاد المختفون، بعضهم لم يهرم، وبعضهم تغيرت ملامحه.
القلعة اختفت، وكأنها لم تكن. لكن طارق احتفظ بالمرآة... ولم يخبر أحد بما رآه فيها. إذا اعجبتك القصه اضغط لايك، ومتابعه وشارك القصة مع شخص تحب تخوفه شوي.
📺شاهد المحتوى على تيك توك :
@dramasod