ولدنا ما يضيع بين أهله

 


ولدنا ما يضيع بين أهله

في أحد أيام الصيف، كان "سعود" واقفًا في محطة الحافلات في الرياض، ويظهر عليه علامات التعب والارتباك.

كان هناك فتى صغير، ربما في الخامسة عشرة من عمره، قد جاء من قرية بعيدة إلى المدينة لأول مرة، ضائعًا ولا يعرف أحدًا.

مرت سيارة بها رجل مسن يُدعى "أبو ناصر" الذي لاحظ قلق سعود.

توقف وسأل، "يا بُنَي، هل تحتاج إلى شيء؟"

أجاب سعود بصوت خافت، "لقد ضعت، ولا أعرف كيف أصل إلى منزل عمي، وليس لدي هاتف."

ابتسم أبو ناصر وقال، "لا تقلق، اركب معي، وسأخذك إلى منزل عمك بأمان."

ركب سعود، واتصل أبو ناصر بهاتفه ليؤكد عنوان عم سعود.

لقد أخذه بالفعل إلى هناك بنفسه، واشترى له عصيرًا وماءً في الطريق، قائلًا، "أنت بين أهلك، لا تخف."

نزل سعود من السيارة مبتسمًا وقال، "لن أنسى لطفك أبدًا، يا عمي. جزاك الله خيرًا."

النهاية: لا يزال هناك أشخاص طيبون، والكرم السعودي لا يعرف حدودًا.

 لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد

🎥شاهد المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1


 

أحدث أقدم