في عام 1911، استيقظ العالم على أخبار صادمة: اختفاء "موناليزا" من متحف اللوفر في باريس.
أغلقت الشرطة الفرنسية المتحف وبدأت التحقيقات، لكن الأدلة كانت شبه معدومة.
ترددت أخبار الصحف، وتساءل الناس: من يجرؤ على سرقة أعظم عمل فني في التاريخ؟
بعد عامين من الغموض، ظهر رجل إيطالي يدعى "فينتشينزو بيروجيا" في فلورنسا، محاولاً بيع اللوحة لتاجر محلي.
لكن التاجر كان ذكياً وأبلغ الشرطة على الفور.
تم القبض على بيروجيا، وتبين أنه كان قد عمل سابقاً في اللوفر، مستغلاً معرفته بالمكان لسرقة اللوحة بهدف "إعادتها إلى إيطاليا" كتراث وطني.
في النهاية، عادت موناليزا إلى مكانها في اللوفر وسط احتفالات كبيرة، وأصبح بيروجيا رمزاً للجرائم الغريبة ذات الدوافع "الوطنية".
منذ ذلك الحين، زادت تدابير الأمن في المتاحف حول العالم، وأصبحت موناليزا أكثر شهرة من أي وقت مضى.
لا تنسَ دعمنابلايك ومتابعه لمزيد من القصص الحقيقية المثيرة!
📺 شاهد المحتوى على تيك توك :
https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
.jpg)