بين صرخات بني إسرائيل وجيوش فرعون المتقدمة، وقف موسى أمام البحر، والناس يصرخون: "لقد أُخذنا بالتأكيد!" لكن موسى، بثقة المؤمن، أجاب: "لا! ربي معي؛ سيهديني."
ثم أمره الله أن يضرب البحر بعصاه... فانشق البحر إلى نصفين، كاشفًا عن طريق جاف عبر الماء!
قاد موسى شعبه عبر جدران الماء، مع رؤية الخلاص، بينما كان فرعون وجنوده يسرعون خلفهم... حتى أغلق الله البحر عليهم، ودُمّرت الطغيان إلى الأبد.
في زمن فرعون، الذي كان يقتل كل مولود ذكر من بني إسرائيل، وُلِد موسى. خافت والدته عليه، فألهمها الله أن تضعه في سلة وتلقيه في النهر.
وصلت السلة إلى قصر فرعون، حيث وجدتها زوجته آسيا وأحبّت الطفل، قائلة: "فرحة لي ولك؛ لا تقتله." وهكذا نشأ موسى في بيت عدوه، مُربى كأمير في قصر فرعون.
كبر موسى، وفي يوم من الأيام رأى رجلًا إسرائيليًا يتشاجر مع مصري. تدخل موسى وضرب المصري، فقتله. خاف على حياته، فهرب إلى مدين، حيث ساعد امرأتين في سقي قطيعهن.
دعاه والدهما الصالح (شعيب) للزواج من إحدى بناته والعمل لديه لمدة عشر سنوات.
بعد انتهاء المدة، عاد موسى إلى مصر. في طريقه، رأى نارًا على جبل سيناء. وعندما اقترب منها، سمع نداءً من الله: "يا موسى، إني أنا الله، رب العالمين."
ذهب موسى إلى فرعون وأراه المعجزات: العصا التي تحولت إلى ثعبان، واليد التي خرجت بيضاء بلا ضرر.
لكن فرعون كان متكبرًا وجمع السحرة لهزيمة موسى. عندما ألقى السحرة حبالهم، ألقى موسى عصاه، التي تحولت إلى ثعبان عظيم التهم كل ما صنعوه.
آمن السحرة وقالوا: "آمنا برب موسى وهارون." أصبح فرعون غاضبًا وهددهم، لكن نور الإيمان كان أقوى.
بعد سنوات من الدعوة والمعاناة، أُمر موسى بقيادة بني إسرائيل في الليل. تبعهم فرعون وجنوده، مما أدى إلى المعجزة العظيمة: انشقاق البحر، ونجا موسى وشعبه، بينما غرق فرعون وأتباعه. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد
.jpg)