وسط الرمال الحارقة، وقف وحده أمام جيش الروم، يرفع راية الإسلام ويهتف: "الله أكبر!" كان عمره لا يتجاوز 17 عامًا، لكنه قاد المعركة كقائد مخضرم.
إنه أسامة بن زيد، أصغر قائد جيش في تاريخ الإسلام. لكن كيف وصل إلى هذه اللحظة؟ أسامة بن زيد هو ابن الصحابي زيد بن حارثة، وكان محبوبًا جدًا من النبي ﷺ حتى لقّبه بـ"الحِبّ وابن الحِبّ".
تربى في بيت النبوة، وتعلم الشجاعة والعدل منذ صغره. وعندما بلغ السابعة عشرة، عيّنه النبي ﷺ قائدًا لجيش المسلمين المتجه إلى الشام، رغم وجود كبار الصحابة تحت قيادته.
واجه بعض الاعتراضات بسبب صغر سنه، لكن النبي ﷺ قال: "إنه لَخليقٌ بالإمارة". بعد وفاة النبي ﷺ، أصرّ الخليفة أبو بكر الصديق على تنفيذ وصية النبي، فخرج أسامة على رأس الجيش.
انتصر انتصارًا عظيمًا، وأثبت أن القيادة لا تُقاس بالعمر، بل بالإيمان والعزم. النهاية؟ كانت سعيدة ومشرّفة. عاش أسامة بن زيد حياة مليئة بالعدل والوفاء، واعتزل الفتن، وظل رمزًا للشباب المؤمن القوي. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
