في صباحٍ مشمس، أعلنت الحيوانات عن سباق كبير في الغابة. الجميع ضحك عندما رأت السلحفاة "سُمى" تسجّل اسمها. قال الأرنب: "أنتِ؟! ببطئك هذا؟ لن تصلي حتى الغد!"
ابتسمت سُمى وقالت: "أنا لا أركض... أنا أستمر."
بدأ السباق، وانطلق الأرنب كالسهم، لكنه توقف تحت شجرة لينام. أما سُمى، فكانت تمشي بخطى ثابتة، لا تتوقف، لا تلتفت، فقط تمضي.
استيقظ الأرنب فجأة، وركض بأقصى سرعته... لكنه وصل ليجد سُمى تبتسم عند خط النهاية، والجميع يصفق لها!
النهاية؟
سُمى فازت، ليس لأنها الأسرع، بل لأنها لم تتوقف أبدًا. ومنذ ذلك اليوم، أصبحت رمزًا في الغابة: "البطء مع الإصرار... أسرع من الغرور."
