الشفاء بعد الصمت الطويل

 


كان أيوب، عليه السلام، جالسًا وحده، جسده منهك من المرض، فقد ثروته وأولاده، وتخلى عنه الناس باستثناء زوجته الصابرة.
على الرغم من كل هذا، لم يتوقف عن ذكر الله. في لحظة تواضع، رفع يديه المرتعشتين إلى السماء وقال:

"يا رب، لقد مسني الضر، وأنت أرحم الراحمين."


لم تحتوي دعوته على شكوى، بل كانت مليئة بالأمل. لم يكن فيها غضب، بل استسلام.
في تلك اللحظة، جاء الفرج من الله تعالى، الذي استجاب له وأمره أن يضرب الأرض برجله، فانفجرت عين ماء عذبة.


اغتسل فيها وشرب، وعادت صحته إليه، واستعاد شبابه، وعاد كل ما فقده مضاعفًا.

.
كان أيوب، عليه السلام، نبيًا من نسل إبراهيم، يعيش في أرض حوران.

كان غنيًا، يمتلك أراضٍ شاسعة، وله العديد من الأطفال، ويتمتع بالصحة والعافية.

لكن الله اختبره ببلاء عظيم ليكون مثالًا للصبر. فقد ثروته، ثم أولاده، ثم أصيب بمرض شديد في جسده، حتى بدأ الناس يتجنبونه.

كانت زوجته دعمًا كبيرًا، تعمل وتخدمه حتى نفد كل شيء.

بعد سنوات من الصبر، استجاب الله لدعاء أيوب، وعافاه، واستعاد ثروته وأولاده، بل ومنحه ضعف ما كان لديه من قبل.

وهكذا كانت نهاية أيوب، عليه السلام: شفاء، وسعادة، ورضا من الله، ليصبح رمزًا خالدًا للصبر الجميل. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد 


  🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇





 

أحدث أقدم