الإمام الذي صمد في وجه السلاطين


 





في ليلةٍ مظلمة، وبينما كان الجنود يحيطون بالبيت من كل جانب، وقف الرجل بثبات، يرفع يديه إلى السماء ويقول: "اللهم إنهم لا يرونني، ولكنك تراني... فاكفنيهم بما شئت!" وما هي إلا لحظات، حتى تفرق الجنود كأن ريحًا عاتية قد عصفت بهم!


القصة: الإمام أحمد بن حنبل والمحنة في زمن الخليفة العباسي المأمون، اشتدت الفتنة حول "خلق القرآن"، وأُجبر العلماء على القول بأن القرآن مخلوق. رفض الإمام أحمد بن حنبل ذلك، متمسكًا بعقيدته، فكان جزاؤه السجن والجلد والتعذيب.


البداية: كان الإمام أحمد منارة علم وزهد، لا يطلب شيئًا من الدنيا، بل يسعى لنشر الحق. حين بدأت المحنة، استدعاه الخليفة، وأمر بجلده أمام الناس ليكون عبرة. لكن الإمام لم يتراجع، بل قال: "إنما الصبر ساعة، وإنني على الحق، ولن أبيع ديني."

في أحد الأيام، اشتد عليه التعذيب حتى أغمي عليه، وظن الناس أنه مات. لكن الله حفظه، ونجا من الموت. وعندما تغير الخليفة، أُفرج عنه، وعاد إلى بيته، فاستقبله الناس بالبكاء والفرح، وقالوا: "ثبتك الله كما ثبت الدين بك!"

النهاية : عاد الإمام أحمد إلى تدريسه، وأصبح رمزًا للصبر والثبات، وتناقل الناس قصته جيلًا بعد جيل. حتى اليوم، يُضرب به المثل في قول الحق والثبات عليه، مهما كانت التضحيات. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد



  🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇







أحدث أقدم