كيف انتصر سعد بالايمان وقلب موازين القوه

 


في لحظة حاسمة، وقف الصحابي الجليل سعد بن أبي وقاص أمام جيش الفرس، قائدًا لمعركة القادسية، والكل يترقب: هل سينتصر المسلمون رغم قلة عددهم؟ هل سيكتب التاريخ لحظة مجد أم مأساة؟ وبين صيحات التكبير وصهيل الخيل، بدأت المعركة التي غيّرت وجه التاريخ.


بداية القصة: سعد بن أبي وقاص، أحد العشرة المبشرين بالجنة، كان من أوائل من أسلموا

، وكان فارسًا شجاعًا وقائدًا حكيمًا. في عهد الخليفة عمر بن الخطاب، اختاره لقيادة جيش المسلمين في مواجهة الإمبراطورية الفارسية في معركة القادسية، وهي من أعظم المعارك في تاريخ الإسلام.

رغم تفوق الفرس في العدد والعتاد، استخدم سعد ذكاءه العسكري، فوزّع الجيش بحكمة، وأمر بحفر الخنادق، وأرسل فرقًا لقطع الإمدادات. استمرت المعركة أيامًا، وكان المسلمون يرددون "الله أكبر" في كل هجمة، حتى دبّ الرعب في قلوب الفرس.

النهاية انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين، وسقطت الإمبراطورية الفارسية، وفتحت أبواب العراق أمام الإسلام. سعد بن أبي وقاص عاد منتصرًا، وخلّد التاريخ اسمه كقائد لا يُنسى، وكمجاهد كتب المجد بسيفه وإيمانه. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد


 🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇




أحدث أقدم