في قلب مدينة براغ، وسط أزقة ضيقة لا تظهر على أي خريطة، يقع معرض فني غامض لا يعرفه أحد إلا من دُعي إليه. اسمه: "معرض الأرواح".

👩‍🎨 كلارا، فنانة أمريكية شابة، وصلت إلى براغ بعد وفاة والدها، بحثًا عن الإلهام الذي فقدته منذ سنوات. كانت روحها مثقلة، وفرشاتها صامتة. وفي إحدى الليالي، وجدت رسالة غريبة على باب غرفتها، مكتوبة بخط يدوي قديم:

"تعالي إلى حيث تتكلم اللوحات، وتُرسم الأرواح."

المكان كان مظلمًا، الأرضية من رخام متشقق، والجدران مغطاة بلوحات غريبة تضيء من تلقاء نفسها. كل لوحة تصدر صوتًا: بكاء، ضحك، صراخ، همسات. وفي الزاوية، كان هناك ظل يراقبها بصمت.

كلما اقتربت من لوحة، شعرت أن شيئًا يُسحب من داخلها. حتى وصلت إلى لوحة لطفلة تبكي، وعندما لمستها، سمعت صوت والدها يقول:

"ارسميني كما أتذكرك، لا كما فقدتني."

الظل اقترب، وكان كائنًا مشوهًا، رأسه يشبه الأخطبوط، يمد يده نحوها. لكن كلارا لم تهرب. أمسكت بالفرشاة، ورسمت وجه والدها على الجدار. الضوء انفجر من اللوحة، والظل اختفى، وكأن شيئًا تحرر.

خرجت كلارا من المعرض، تحمل لوحة واحدة فقط. علّقتها في ساحة المدينة، وسمّتها:

"ظل الريح – Shadow of the Wind"

الناس بدأوا بالرسم، بالبكاء، بالحكي. اللوحة لم تكن مجرد فن، بل كانت بوابة للشفاء، للبوح، للعودة إلى الذات

 👧 للمزيد من قصص الرعب :

Dramasod

🙆حساب تيك توك ينشر قصص :

https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👯 قراءه قصص تيك توك هنا:

   👇

Dramasod