النافذة المفتوحة في الطابق الثالث




 في تمام الساعة 2:17 صباحًا، كانت "جيسيكا" تراجع رسائلها على تطبيق دردشة صوتية مخصص للاعبين. دخل شخص باسم "ThirdFloorWatcher" إلى الغرفة، بصوت هادئ ومخيف، وقال:

– ليه ما قفلتي النافذة؟ البرد دخل الغرفة.

جيسيكا تجمدت. كانت تعيش وحدها في شقة بالطابق الثالث، ولم تذكر شيئًا عن النافذة.

ثم قال:

– لا تنظري للنافذة… أنا بالفعل دخلت.

صرخت، أغلقت التطبيق، وأغلقت جهازها. بعد ثوانٍ، وصل إشعار على هاتفها:

"ما كنتش محتاج النافذة… كنت محتاجك تفتحي الباب."




🏙️ البداية:

جيسيكا، طالبة جامعية أمريكية، انتقلت مؤخرًا إلى شقة صغيرة في بوسطن، في مبنى قديم من ثلاث طوابق. كانت تحب الألعاب الإلكترونية، وتقضي لياليها في غرف دردشة صوتية مع غرباء من أنحاء العالم.

في تلك الليلة، كانت وحدها، تشرب قهوتها، والنافذة خلفها مفتوحة قليلًا. دخلت غرفة دردشة جديدة، وسمعت صوتًا غريبًا، منخفضًا، باسم مستخدم غير مألوف: "ThirdFloorWatcher".

🎧 تصاعد التوتر:

في البداية، ظنت أنه مجرد لاعب غريب الأطوار. لكن صوته كان يعرف تفاصيل دقيقة: وصف لون الستارة، عدد الأكواب على الطاولة، وحتى صورة والدتها على الرف.

قال لها:

– ما تحاولي تطفئي النور… أنا شايفك كويس.

جيسيكا بدأت ترتجف. أغلقت التطبيق، ثم الجهاز بالكامل، وركضت لتغلق النافذة. لكنها كانت مغلقة بالفعل.

📱 الرسالة الأخيرة:

ظنت أن كل شيء انتهى، حتى وصل إشعار على هاتفها من رقم مجهول. الرسالة كانت قصيرة، لكنها أنهت كل شك:

"ما كنتش محتاج النافذة… كنت محتاجك تفتحي الباب."

في تلك اللحظة، سُمع صوت طرق خفيف على باب شقتها.

🚪 النهاية

جيسيكا لم تفتح الباب. اتصلت بالشرطة وهي تبكي، وأخبرتهم بكل شيء. وصلوا خلال دقائق، ووجدوا آثار أقدام طينية أمام بابها… لكنها لم تكن بشرية تمامًا.

منذ تلك الليلة، انتقلت جيسيكا للعيش مع أختها، وأغلقت حساباتها كلها. أما الشقة؟ بقيت فارغة، والنافذة… دائمًا مفتوحة.

يلا، اقفل التطبيق قبل ما أحد يقولك: "أنا شايفك."




👻للمزيد من قصص  الرعب :

 Dramasod


🙆حساب تيك توك ينشر قصص :

https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1


👯 قراءه قصص تيك توك هنا:

   👇

Dramasod



أحدث أقدم