في لحظة حاسمة من حياته، وقف على ضفاف النيل، متأملاً في هيكل عظيم يتحدى الزمن: معبد أبو سمبل.
لم يكن مشهداً عادياً، بل إعلاناً عن عظمة رجل حكم مصر بذكاء وقوة، خالداً اسمه في التاريخ.
ذلك الرجل هو رمسيس الثاني، أحد أعظم الفراعنة في مصر القديمة.
تبدأ القصة: وُلد رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد ونشأ في كنف عائلة ملكية، حيث تلقى تدريباً عسكرياً وإدارياً منذ صغره.
تولى العرش في أوائل العشرينات من عمره، وبدأ رحلة طويلة من الإنجازات استمرت لأكثر من 60 عاماً.
إنجازات ولحظات حاسمة:
قاد معركة قادش ضد الحيثيين، والتي تعتبر واحدة من أكبر المعارك في التاريخ القديم، وانتهت بمعاهدة سلام تُعتبر أول معاهدة مكتوبة في العالم.
بنى العديد من المعابد والنُصب، وأبرزها معبد أبو سمبل المنحوت في الجبل، ورامسيوم في طيبة.
كان مهتماً بالزراعة والاقتصاد، مما جعل مصر مزدهرة ومستقرة خلال حكمه.
نهايته: عاش رمسيس الثاني حياة طويلة، وتوفي عن عمر يقدر بأكثر من 90 عاماً، وهو رقم نادر في تلك الحقبة.
ترك وراءه إرثاً معمارياً وثقافياً ضخماً، ولا يزال يُذكر اليوم كرمز للحضارة المصرية القديمة. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
.jpg)