في منتصف الليل، داخل منزل قديم في ضواحي لندن، كانت "إيميلي" تسمع خطوات غامضة في الطابق العلوي رغم أنها تعيش وحدها. الأبواب تُفتح وتُغلق، والهواء يبرد فجأة، والمرآة تعكس ظلًا لا يشبهها. ارتجف قلبها حين رأت على الجدار عبارة مكتوبة بخط غريب: "أنا هنا منذ زمن طويل...".
📖 بداية القصة
القصة تبدأ مع إيميلي، طالبة جامعية انتقلت إلى منزل قديم في لندن لتكمل دراستها.
المنزل كان مشهورًا بين السكان المحليين بأنه "مسكون"، لكن إيميلي لم تصدق هذه القصص، واعتبرتها مجرد خرافات.
في الأيام الأولى، بدا كل شيء طبيعيًا، لكنها بدأت تلاحظ أصواتًا غريبة، مثل خطوات في الممر، وصوت همسات عند منتصف الليل.
🕯️ أحداث القصة
ذات ليلة، وجدت كتابًا قديمًا في قبو المنزل، مليئًا بالرموز والقصص عن عائلة كانت تعيش هناك قبل مئة عام.
كلما قرأت أكثر، ازدادت الأحداث غرابة: الأبواب تُغلق فجأة، النوافذ تُفتح وحدها، والظلال تتحرك بلا سبب.
لكنها اكتشفت أن هذه "الأرواح" لم تكن شريرة، بل كانت تبحث عن من يروي قصتها للعالم.
باستخدام الكتاب، بدأت إيميلي تفهم أن البيت كان شاهدًا على ظلم قديم، وأن الأرواح تريد العدالة والذكرى.
🏁 النهاية
بدلًا من الهروب، قررت إيميلي أن تكتب قصة البيت وتنشرها في مدونتها.
بعد نشر القصة، شعرت أن الأصوات اختفت، والجو أصبح أكثر دفئًا، وكأن الأرواح وجدت الراحة أخيرًا.
تحولت تجربة الرعب إلى مصدر إلهام، وأصبحت مدونتها من أشهر المدونات في أوروبا، حيث يقرأ الناس قصصها عن الأماكن المسكونة، البيوت القديمة، الأشباح، الرعب الحقيقي، الغموض، والأساطير الأجنبية.
النهاية كانت سعيدة: إيميلي لم تفقد عقلها، بل ربحت جمهورًا واسعًا، ورسالة أن الخوف يمكن أن يتحول إلى قوة إذا واجهناه بالحكمة والشجاعة.
👻للمزيد من قصص الرعب :