 |
| صوت من تحت السرير |
انتقلت "سارة" مؤخرًا إلى شقة صغيرة في الطابق الأخير من مبنى قديم.
في الليلة الأولى، كانت متعبة بعد يوم طويل من التنقل، وقررت أن تنام مبكرًا.
عند منتصف الليل، استيقظت فجأة… شعرت بشيء غريب في الغرفة.
لم يكن هناك صوت… لكن كان هناك إحساس غريب بأن هناك من يراقبها.
وقبل أن تعيد رأسها إلى الوسادة، سمعت صوتًا هامسًا قادمًا من تحت السرير:
– أنا أراكِ…
تجمدت سارة.
ظنت أنها تتخيل، لكنها سمعت الصوت مرة أخرى…
– لا تنظري… فقط استمعي…
وبصوت أبطأ وأكثر خنقًا:
– السرير... ليس لكِ وحدك...
ارتجف جسدها بالكامل. مدت يدها ببطء نحو هاتفها تحت الوسادة.
أضاءت المصباح… لكن لا شيء تحت السرير.
ضحكت على نفسها وقالت: "أكيد كنت بحلم."
في اليوم التالي، وبينما كانت تكنس تحت السرير، وجدت ورقة مطوية ومكتوب فيها:
"أنا لم أخرج أبدًا… فقط أنتِ لم تنظري جيدًا."