الساعه الاخيره



"الساعة الأخيرة"

 الكاميرا تهتز وهي تلاحق سارة في ممر المستشفى، تصرخ وهي تحمل حقيبة سوداء وتصرخ: "مو وقت الكلام، إذا ما وصلنا خلال

 عشر دقايق... راح يموت!" لقطات سريعة: سيارة تسابق الزمن، عداد جوال يعدّ الثواني، وجه الطفل خلف زجاج غرفة العمليات.

 موسيقى توتر تتصاعد.


 سارة، ممرضة شجاعة تعمل في مستشفى عام ، تتلقى رسالة صوتية من رقم مجهول تخبرها بمكان كبد بشري مطابق لطفل مريض

 يحتضر اسمه فهد. المتبرع مجهول، والتوصيل ممنوع بدون أوراق رسمية. رغم كل القوانين، تقرر سارة أن تتصرف بنفسها. تخاطر 

بمهنتها، وتدخل عالم من الاتصالات السرية والسباق ضد الزمن. يتورط معها شاب يعمل في الدليفري، "طلال"، الذي ينقل العضو تحت 

غطاء توصيل طلبات
.
كل لحظة تعني حياة... وكل خطأ يعني موت.

 لحظة وصول سارة إلى غرفة العمليات، يخبرها الطبيب أن الطفل بدأ يفقد وعيه تمامًا. يدخل طلال ومعه الحقيبة، والعملية تبدأ. بعد

 أيام، سارة تجلس أمام فهد الصغير وهو يضحك ويمسك يدها، يقول لها: "ماما تقولين إني ولدت مرتين، صح؟" تبتسم سارة وترد:

 "وهذي أجمل واحدة فيهم."


 

انتهت القصة، لكن بدأ التغيير... الساعة الأخيرة لم تكن نهاية، كانت بداية حقيقية لكشف الظلام.

📌 تابعونا للمزيد من القصص الملهمة، والإثارة اللي تمسك قلبك من أول ثانية

. لا تنسوا دعمنا بلايك ومتابعة—دعمكم يخلق الحكايات اللي تستحق تنقال.

أحدث أقدم