أسرى الظلال : حكايه مروعه



دقيقة في منزل الخوف

في الساعة 1:43 صباحًا، دخلت رهف إلى منزل مهجور في ضواحي المدينه لتصور محتوى لقناتها. كانت تبحث عن قصة تجذب

 جمهورها، لكنها لم تكن تعلم أنها ستصبح هي القصة. المنزل عمره أكثر من 40 سنة، وتحيط به إشاعات عن اختفاء امرأة كانت تسكن

 فيه. الجو كان ساكنًا بطريقة مخيفة، والهواء فيه رائحة رطوبة وأوراق قديمة.

في الدقيقة الأولى، شعرت رهف بيد باردة تلمس كتفها، لكنها لم تجد أحدًا خلفها. كاميرتها بدأت تسجل تلقائيًا دون أن تضغط شيئًا. تسمع

 همسات غير مفهومة تأتي من غرفة النوم المغلقة.

حين فتحت الباب، رأت مرآة مشروخة، وانعكاسها يُظهر امرأة تقف خلفها، رغم أن الغرفة فارغة. كتبت على الحائط بخط باهت:

 "ساعديني، أنا مازلت هنا..." فجأة تُغلق الأبواب وتُطفأ الأنوار. رهف تركض نحو الباب، تصرخ، لكن لا أحد يسمعها. نهاية الجزء:

 كاميرتها تقع وتُسجل ظلًا يمشي ببطء نحوها...


🕵️‍♂️ استعدوا للجزء الثاني... القصة ما انتهت بعد!

نهاية الجزء الأول كانت مجرد بداية، والجزء الثاني يحمل أسرارًا أكبر وتفاصيل تكشف الحقيقة كاملة. لا تفوتوا التطورات القادمة وكونوا أول من يكتشف الخفايا!

📌 تابعوا المدونة وفعّلوا التنبيهات، لأن القادم... يستحق الانتظار!


 

أحدث أقدم