الظل الذي كان يحدق



فيه شي صار لهذي البنت، لو صار لك يمكن تنهار... بس الغريب؟ محد صدقها، حتى أقرب الناس.

نورا رجعت من المكتبة متأخرة، دخلت غرفتها وكل شي كان ساكن. بس في زاوية الغرفة، كان فيه ظل واقف. ما تحرك، ما تكلم، بس كان يطالعها.

حاولت تشغل النور… ما اشتغل. جوالها طفى، الباب ما يفتح. وكأن الغرفة تحولت لحبس مظلم.

صرخت، لكن لم يخرج صوت. بعد لحظة، اختفى كل شيء. أضيء الضوء، وفتح الباب، وعاد هاتفها للعمل مرة أخرى.

عندما أخبرت عائلتها، قالوا: "ربما كان حلماً." حتى صديقتها قالت: "أنت فقط تحت ضغط."

لكن نورة كانت متأكدة... شيء ما دخل غرفتها وترك علامة لا يمكن لأحد آخر رؤيتها.

بعد أسبوع، وجدت نفس الظل واقفاً عند باب منزلهم... لكن هذه المرة، كان يحدق في والدتها لايك ومتابعه واذا تبون جزء ثاني اكتبو بالتعليقات 

📺شاهد المحتوى الان على تيك توك :
@dramasod

 

أحدث أقدم