في قلب الصحراء، كانت هناك مدينة... كل من دخلها، اختفى. لا أحد يعرف السبب. لكن في سنة 684م، أرسل الخليفة رجلاً واحدًا ليكشف السر... وكانت المفاجأة أكبر من الخيال.
المدينة اسمها 'أوبار'، ويسمونها مدينة الرمال. كانت مزدهرة، ثم اختفت فجأة من الخرائط. أرسل الخليفة عبد الملك بن مروان القائد موسى بن نصير ليستكشفها.
لما وصل، وجد أطلالًا غريبة، وأصواتًا تُسمع في الليل... صرخات، همسات، وكأن أحدًا يراقبهم. في اليوم الثاني، اختفى أحد الجنود.
وفي اليوم الثالث، وجدوا كتابًا قديمًا في قصر مهجور، مكتوب فيه: من يقرأ هذه الكلمات بنية صافية، تُرفع اللعنة عن المدينة.
موسى قرأ الكلمات بصوت مرتجف، وإذا بالمدينة تهتز، وتبدأ الرمال بالتحرك. ظهرت بوابة حجرية، خرج منها سكان المدينة القدامى... كانوا محبوسين في بُعد آخر بسبب لعنة قديمة.
ومع رفع اللعنة، عادت الحياة، وعاد الجنود سالمين. إذا عشت الرعب معاي للحظة، اضغط لايك، ومتابعه ، . وشارك القصة مع شخص تحب تخوفه شوي.
📺 شاهد المحتوى على تيك توك :
@dramasod