في لحظة حاسمة، دخل الإمام علي (رضي الله عنه) السوق ورأى رجلاً يصرخ: "لقد سُرقت أموالي! لم يرَ أحد شيئًا!"
بين الحشد، رصد الإمام شابًا يتصبب عرقًا، يتجنب التواصل البصري، ويشدد قبضته على حقيبة صغيرة.
اقترب الإمام منه بهدوء وقال: "أخرج ما في يدك، فالحقيقة لا يمكن إخفاؤها."
ارتجف الشاب، ثم أخرج الحقيبة التي تحتوي على المال المسروق.
لم يرَ أحد الشاب، لكن الإمام أدرك شيئًا أعمق: علامة الذنب على وجهه.
تبدأ القصة في مدينة الكوفة، حيث كان السوق يعج بالناس، وكان التجارة في أوجها.
جاء رجل فقير ليبيع التمر لكسب قوته اليومي، حاملاً حقيبة بها عشرون درهمًا، كل ما يملك.
وضعها بجانبه وانغمس في البيع. فجأة، اختفت الحقيبة.
صرخ الرجل، وتجمع الناس، لكن لم يرَ أحد شيئًا.
مر الإمام علي عبر السوق، فتوقفه الرجل ليشكو.
نظر الإمام في وجوه الناس ثم قال: "إن الذنب يترك علامة لا يمكن محوها، والعين لها إدراك لا يخطئ."
ثم سار بين الناس حتى وقف أمام الشاب المرتجف وسأله بلطف: "هل تخفف عن قلبك وتعيد الحق إلى صاحبه؟" فبكى الشاب، وأخرج الكيس، وقال: "غلبني الفقر، فضعفت نفسي." النهاية أخذ الإمام الكيس، وأعاده للرجل، ثم نظر إلى الشاب وقال: "لقد أخطأت، لكن التوبة بابها مفتوح." فأمر له بعمل في بيت المال
لايك ومتابعه
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
.jpg)