الناقة والندم: حين قرأ عمر ما لم يُقال



في لحظة نادرة، وقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه أمام رجلٍ ارتجف وهو يعترف: "يا أمير المؤمنين، أنا من سرق الناقة!" لم يكن أحد قد اتهمه، ولم يكن هناك شهود، لكن عمر قال له: "لقد رأيت في عينيك ما لم يقله لسانك."


ثم أمر بإحضار صاحب الناقة، وقال له: "الحق عاد إليك، والذنب تاب صاحبه، فهل تغفر؟" فبكى الرجلان، وتعانقا أمام الناس. القصة من البداية في إحدى ليالي المدينة، ضاعت ناقة لرجل فقير، كانت كل ما يملك.


بحث عنها في الطرقات، وسأل الناس، حتى وصل إلى مجلس عمر بن الخطاب رضي الله عنه، يشكو له ضياعها. عمر، المعروف بعدله، أمر بالتحري، لكن لم يظهر شيء. في اليوم التالي، جاء شاب إلى المسجد، جلس في زاوية، وعيناه لا تفارق الأرض.

رآه عمر، فاقترب منه، وسأله: "ما بك؟" فقال الشاب: "الندم يأكلني، فقد سرقت ناقة رجل فقير، ثم عرفت أنه لا يملك غيرها." فقال له عمر: "الاعتراف بداية التوبة، والعدل لا يُقام إلا بالرحمة."

النهاية أُعيدت الناقة لصاحبها، وغُفر للشاب بعد أن تاب، وأمر له عمر بعمل في بيت المال ليكسب رزقه بالحلال. انتشرت القصة في المدينة، وأصبحت مثالًا للعدل الذي لا يُفرق بين قوي وضعيف، ولرحمة الإسلام التي تُصلح القلوب قبل العقوبات. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد


 🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇






 

أحدث أقدم