حين انقض خالد : من ربوة النصر الى بداية اليرموك

 





وسط هدير الخيول وصيحات الجنود، وقف خالد بن الوليد على ربوة تطل على ساحة المعركة، يراقب جيش الروم وهو يتهاوى تحت ضربات المسلمين. كانت راية الإسلام ترفرف عالية، والفتح قاب قوسين أو أدنى.


في لحظة خاطفة، انقضّ خالد بفرسانه من الخلف، فانهارت صفوف العدو، وبدأت صيحات النصر تتعالى... لكن كيف وصل المسلمون إلى هذه اللحظة الحاسمة؟


بداية القصة: في العام 15 هجريًا، قرر الخليفة عمر بن الخطاب أن يضع حدًا لتهديد الروم في بلاد الشام. أرسل جيشًا بقيادة عبقري الحروب، خالد بن الوليد، الذي كان قد خاض عشرات المعارك ولم يُهزم قط.

وجهته كانت "اليرموك"، حيث تجمع جيش الروم بأعداد هائلة، يفوق عدد المسلمين بأضعاف. ورغم قلة العدد، كان الإيمان يملأ قلوب المسلمين.

نظم خالد الجيش بخطة عبقرية، قسم الصفوف، وضع الكمائن، واستغل التضاريس لصالحه. استمرت المعركة أيامًا، وكان كل يوم يحمل ملحمة جديدة من الشجاعة والتكتيك.

وفي اليوم الأخير، نفذ خالد هجومًا خاطفًا من الخلف، أربك صفوف الروم، وبدأت الهزيمة تتسلل إلى قلوبهم.

انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين، وفتحت بلاد الشام أبوابها للدعوة الإسلامية، لتبدأ مرحلة جديدة من التاريخ. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد






 🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇



 

أحدث أقدم