في ليلةٍ عاصفة على أسوار القسطنطينية، كان الجنود الروم يترقبون هجوم الأعداء، والمدينة كلها في خوفٍ شديد.
فجأةً، ظهر القائد "بيلساريوس" ممتطيًا جواده، يرفع سيفه عاليًا ويهتف: "لن تسقط روما ثانيةً، نحن حماة الإمبراطورية!"
ارتفعت أصوات الجنود، واندفعوا خلفه في معركةٍ حاسمة قلبت الموازين.
القصة من البداية في القرن السادس الميلادي، كانت الإمبراطورية الرومانية الشرقية (البيزنطية) تواجه تهديدات من الفرس والقبائل الجرمانية.
الإمبراطور جستنيان الأول أراد أن يعيد مجد روما القديمة، فاعتمد على قائده العسكري الشجاع بيلساريوس.
بيلساريوس كان معروفًا بذكائه وحنكته، فلم يكن يعتمد على القوة وحدها، بل على الخطط الماكرة التي تربك خصومه.
بدأ بحملات عسكرية ناجحة، أعاد فيها السيطرة على أجزاء من إيطاليا وشمال أفريقيا، وأعاد هيبة الروم بين الأمم.
النهاية بعد سنوات من القتال، استطاع بيلساريوس أن يحقق انتصارات عظيمة، وأعاد للإمبراطورية جزءًا كبيرًا من أراضيها المفقودة.
دخل القسطنطينية استقبالًا حافلًا، حيث خرج الناس يزينون الطرقات بالزهور، ويهتفون باسمه وباسم الإمبراطور.
عاش بيلساريوس رمزًا للوفاء والشجاعة، وأصبحت قصته تُروى للأجيال كدليل على أن الذكاء والشجاعة معًا يصنعان المجد. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :