تاجر سوق عكاظ


 


في زمن الجاهلية، كان سوق عكاظ من أشهر أسواق العرب، يجتمع فيه الشعراء والتجار والحكماء. وفي أحد المواسم، جاء تاجر عطر من اليمن، يحمل معه زجاجات من أندر أنواع الطيب، لكنه لم يكن معروفًا بين الناس، فجلس أيامًا ولم يبع شيئًا.

مرّ به شاعر كبير، فشمّ رائحة العطر وقال: "ما هذا الطيب الذي يسبق صاحبه؟" فرد التاجر: "عطر من جبال اليمن، لا يعرفه إلا من جربه."

فقال الشاعر: "أعطني زجاجة، وسأجعل الناس يتهافتون عليك." في اليوم التالي، وقف الشاعر في وسط السوق وأنشد: "من أراد طيبًا لا يُنسى، فليطلبه من تاجر اليمن، طيبٌ يُحيي القلب قبل الجسد، ويترك في النفس أثرًا لا يُمحى."

تجمّع الناس حول التاجر، وبيعت كل زجاجاته في يوم واحد. وفي نهاية السوق، عاد إلى اليمن غنيًا، ومعه شهرة وصلت إلى الحجاز والشام.

الحكمة: الكلمة الطيبة تفتح أبواب الرزق، والشهرة تبدأ من صدق التجربة.
لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد

⭐ تابعونا على TikTok | محتوى قصصي وإبداعي يومي

🎥 هل تحب القصص القصيرة، الحِكم، والمحتوى الإبداعي؟ 📱 نحن نقدم لك لحظات من الإلهام، التشويق، والدراما في أقل من دقيقة!

@dramasod

أحدث أقدم