كاتب النور


 


ختم النور في عهد سخم رع في العام السادس من حكم الملك سخم رع، حين كانت الشمس تُعبد في معبد رع، وكتبة البلاط يسجلون أنفاس الزمن، وُلد "نفر حتب"، كاتب شاب في مدينة أون، عُرف بنقاء قلبه وحكمته رغم صغر سنه.

ذات مساء، وبينما كان ينقّب في أرشيف المعبد، وجد بردية ملفوفة بخيوط من الكتان، مختومة بختم الملك المفقود "عنخ آم نفر". كانت الكلمات محفورة بحبر من دم النسر، تقول: "من يفك هذا الختم، يُعيد التوازن بين الأرض والسماء."

دبّ الخوف في قلبه، لكنه استشار الكاهن الأكبر، الذي قال له: "إن كنت نقيًا، فلن تؤذيك الأرواح. بل ستقودك إلى النور." في الليلة التالية، سار نفر حتب إلى مقبرة الملك المفقود، حاملاً البردية.

وعندما وضعها على التابوت أضاء المكان بنور ذهبي وخرج طيف الملك، مبتسمًا وقال: "لقد انتظرت ألف شروق وجاء من يستحق أن يُعيدني إلى الراحة." منذ تلك الليلةعُرف نفر حتب بلقب "كاتب النور"، وخلّد اسمه على جدران المعبد، بجانب ملوك مصر، كمن أعاد التوازن بين العالمين. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد

📹 شاهد المحتوى الان على تيك توك :

@dramasod
أحدث أقدم