جريمة في قصر الخليفة المأمون

 





في لحظة واحدة، انطفأت الأنوار في قصر الخليفة، وصرخة مدوية مزقت سكون الليل... الجريمة وقعت، والقاتل بين الجدران! لايك ومتابعة لو تحب القصص الغامضة والمحلولة، والآن... لنبدأ القصة من البداية في بغداد، عام 813م، في عهد الخليفة العباسي المأمون، وقعت جريمة هزّت أركان القصر.




الوزير المقرب "الحسن بن سهل" وُجد مقتولًا في غرفته، والباب مغلق من الداخل. لا آثار اقتحام، ولا شهود... مجرد خنجر مطلي بالذهب ملقى بجانبه. المأمون أمر بجلب القاضي الذكي "يحيى بن أكثم"، الذي بدأ بتحليل الأدلة.



لاحظ أن الخنجر ليس من ممتلكات القصر، بل من نوع يُصنع في دمشق. وبعد استجواب الحراس، اكتشف أن أحدهم تلقى هدية من تاجر دمشقي قبل أيام. بعد تتبع التاجر، تبيّن أنه عميل لأحد خصوم الوزير، وكان قد دسّ خادمًا في القصر.


الخادم تظاهر بالولاء لكنه خطط للجريمة. استخدم فتحة التهوية للدخول والخروج، وأغلق الباب من الداخل بخيط حرير سحبه من الخارج. تم القبض على الخادم، وكُشف المخطط بالكامل. الخليفة كافأ القاضي يحيى، وأعاد الأمن للقصر.


ومنذ ذلك اليوم، أصبحت فتحة التهوية تُغلق بالحديد، وتُروى القصة كدرس في الذكاء والعدالة. إذا أعجبتك القصة، لا تنسَى لايك ومتابعة.



 🎥تابع المحتوى على تيك توك :

 https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1

👵 تابع المزيد من القصص التاريخيه :
👇
أحدث أقدم