في لحظة حاسمة، وبينما كانت جيوش المسلمين على وشك الانهيار أمام حصار الروم في معركة اليرموك، اندفع القائد خالد بن الوليد كالسهم، يصرخ في جنوده: "الموت في سبيل الله حياة!"، فاشتعلت الحماسة في القلوب، وانقلبت الموازين في دقائق، حتى فرّ الروم تاركين خلفهم آلاف القتلى والغنائم.
القصة من البداية: في العام 15 هجريًا، كانت جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد تواجه إمبراطورية الروم في معركة اليرموك، وهي واحدة من أعظم المعارك في تاريخ الفتح الإسلامي. عدد المسلمين كان أقل بكثير من جيش الروم، لكن الإيمان والعقيدة كانت أقوى من السيوف.
بدأت المعركة بخطط ذكية من خالد، حيث قسم الجيش إلى فرق صغيرة تتحرك بسرعة وتضرب في العمق، مما أربك الروم. ومع اشتداد القتال، كادت المعنويات أن تنهار، حتى جاءت اللحظة التي صاح فيها خالد بنداءه الشهير، فاستعاد المسلمون قوتهم، واندفعوا كالعاصفة.
النهاية انتهت المعركة بانتصار ساحق للمسلمين، وفتحت أبواب الشام أمامهم، وأصبح هذا النصر نقطة تحول في التاريخ الإسلامي، حيث بدأت مرحلة جديدة من التوسع والعدل، وانتشر الإسلام في بلاد الشام، وعمّ السلام بعد سنوات من الحروب. لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
