في ليلة مظلمة، سُمع صراخ امرأة في سوق الكوفة: "أنقذوني! سُرق عقدي!" تجمهر الناس، وهرع الحراس، ووقف رجل يرتجف بجانبها… في يده عقد مكسور. لكن قبل أن يُدان، تدخل القاضي الذكي، وبدأ التحقيق.
البداية: في عهد الخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه كانت الكوفة تعجّ بالتجارة، والناس يثقون بعدالة أمير المؤمنين. في أحد الأيام، دخلت امرأة السوق، ترتدي عقدًا ثمينًا ورثته عن والدها. وبينما كانت تتفقد البضائع، اصطدمت برجل، ثم صرخت: "لقد سرقني!"
الرجل أنكر، والناس طالبوا بعقابه فورًا. لكن الإمام علي أمر بإحضار الطرفين، وبدأ التحقيق بنفسه. التحقيق: حين تكلم العقل قبل الغضب سأل الإمام المرأة عن شكل العقد، فوصفت تفاصيل دقيقة. ثم سأل الرجل، فأنكر معرفته به.
لكن العقد في يده كان مكسورًا، وفيه خيط جديد! أمر الإمام بفحص العقد، فوجد أن جزءًا منه قديم، والآخر حديث. ثم ظهر صانع المجوهرات، وقال: "هذا الرجل جاءني قبل ساعة، وطلب إصلاح هذا العقد وقال إنه وجد جزءًا منه في السوق."
النهاية: براءة، ودرس خالد في العدل اتضح أن العقد سقط من المرأة، وانكسر، فالتقطه الرجل وأراد إصلاحه. لم يكن سارقًا، بل أمينًا. اعتذرت المرأة، وشكرها الإمام على شجاعتها في الاعتراف. "العدل أساس الملك، والظن لا يُدين أحدًا." لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه لترانا من جديد
🎥تابع المحتوى على تيك توك :
https://www.tiktok.com/@dramasod?_t=ZS-8yDKrMVf6Jk&_r=1
