حارس الحكمه


 


في ٢٣ رمضان سنة ٦٥٨ هـجريه، بعد سقوط بغداد على يد المغول، ظنّ الناس أن كل شيء ضاع… لكن في قلب المدينة، وتحديدًا تحت أنقاض بيت الحكمة، كان هناك سرّ لم يُكتشف: مخطوطة نادرة، فيها معادلات فلكية وخرائط لمدن لم تُرسم من قبل.

شاب يُدعى مالك، حفيد أحد علماء بيت الحكمة، قرر يخاطر بحياته ويبحث عنها. تسلّل ليلاً بين الحراس، عبر أنفاق قديمة، وكل خطوة كانت تقوده لألغاز: نقوش كوفية، رموز هندسية، وعبارة محفورة تقول: "من فهم النجوم، عرف الطريق."

مالك استخدم خريطة سماوية قديمة، ووجد بابًا حجريًا خلف رفوف مكسورة. فتح الباب… ووجد غرفة صغيرة، فيها المخطوطة، محفوظة داخل صندوق نحاسي. لكن فجأة، يسمع صوتًا… كان أحد جنود المغول، اقترب منه، رفع سيفه…

لكن قبل أن يضرب، ظهر شيخ كبير، وقال بلغة المغولية: "دعه، هذا العلم لا يُقتل." الجندي انسحب، ومالك خرج بالمخطوطة. وبعد سنوات، أعاد نشرها في الأندلس، وساهمت في تطور علم الفلك. ومن يومها، صار يُعرف بـ"حارس الحكمة". لاتنسى دعمنا بلايك ومتابعه للمزيد

شاهد المحتوى على تيك توك :
@dramasod 
أحدث أقدم