في زمن كانت فيه القبائل تتنازع على الأرض والكرامة، ظهر قائد شاب يُدعى “مالك بن زهران”، من بني طيء، عاشقٌ للسلام لكنه لا يتهرب من العدل.
وصلت إليه أنباء بأن قبيلة تُدعى "بنو الغسّان" تجمعت للسيطرة على واحة كانت مصدر الحياة لقبيلته.
في ليلة مقمرة، اجتمع مالك بمقاتليه تحت شجرة سدر عظيمة. وضع خطته، ليست قائمة على عدد السيوف، بل على ذكاء القلوب.
أرسل فرقة تتسلل لجمع معلومات، بينما جهز دفاعاته بخطط غير متوقعة. وعند الفجر، بدأ الهجوم.
الرمال اهتزت من صهيل الخيل، والسهام تطايرت كأنها تهمس بالحذر.
ورغم أن بني الغسّان كانوا أكثر عدداً، فإن حنكة مالك أظهرت تفوق العرب في فنون القتال، والدهاء، والإيمان بعدالة المعركة.
وهكذا، وبعد ساعات من الاشتباك والصمود، تراجع جيش بني الغسّان بعدما أدركوا أن الرمال لا تهزم أبناءها، وأن المعركة لم تكن فقط على الأرض بل على الكرامة والعقل.
وقف مالك بن زهران في قلب الواحة، تنساب قطرات العرق على جبينه، لكن في عينيه شرارة لم تُخمد... لم تنتهِ الحرب بعد، فالصراع الحقيقي على وشك أن يبدأ.
هل سيتمكّن مالك من تحويل المواجهة إلى مصالحة؟ هل ينتصر السيف أم الكلمة؟
الجزء الثاني يحمل الإجابة... ويفاجئكم بما لم يكن في الحُسبان. استعدوا للجزء الثاني من “نداء الرمال”... حيث يُكتب المجد بالحكمة لا بالسلاح.
📲 من المدونة إلى الشاشة... تيك توك ينتظرك!
محتوى حصري، مشوق، ومليء بالحكايات التي لا تُنسى 🎥✨
@dramasod