الظل اللي ما ينعرف

 

قصة "الظل اللي ما ينعرف"

 في ليلة مظلمة، والهواء ساكن كأنّه يحبس أنفاسه، كان "سالم" واقف عند باب بيته، يسمع صوت خطوات خفيفة تمشي ورا الجدار. ما كان فيه أحد... بس الصوت واضح. مدّ يده على السور، وقال بصوت مرتجف: "إذا كنت إنسان... تعال، وإذا كنت شي ثاني... الله يستر!" لكن اللي طلع له... ما كان لا إنسان ولا شيطان. كان شي ما يتفسّر بسهولة.

رجوع للبداية: سالم شاب بسيط، يحب الهدوء، ويشتغل في ورشة تصليح سيارات. حياته كانت ماشية طبيعي، لين جاءه اتصال غريب من رقم ما يعرفه. "أنت الوحيد اللي تقدر تساعدنا... الظل رجع." سالم ضحك، حسبها مزحة. لكن من ثاني يوم، بدأت تصير أشياء غريبة:

  • أدوات تتحرك لحالها

  • أصوات في الورشة

  • ناس تمرّ وتختفي

  • وكل ما حاول يتجاهل، الأمور تزيد سوء

التحوّل: قرر سالم يواجه، راح يدور في كتب قديمة، وسأل ناس كبار في السن، وكلهم قالوا نفس الشي: "الظل ما يجي إلا إذا انكسر عهد قديم." واكتشف إن جدّه كان حارس عهد بين قبيلة قديمة و"الظل"، وإنه لازم يُرجع شيء اسمه "خاتم النور" لمكانه الأصلي، في كهف مهجور وسط الجبال.

الرحلة: سالم جمع شجاعته، وراح مع صاحبه "ماجد"، اللي دايم يضحك حتى في المواقف الخطيرة. واجهوا ذئب، وريح تعصف، وصخور تنهار، بس ما وقفوا. وفي الكهف، لقوا تمثال قديم، وعليه نقش: "من كسر العهد، لا ينجو إلا بالنور." سالم حط الخاتم، وبدأ الكهف يهتز، والظل يصرخ، كأنه ينحرق من الداخل.

النهاية : رجعوا سالم وماجد للبيت، وكل شي رجع طبيعي. الورشة صارت أنشط، والناس صارت تحب تجي له، كأن فيه طاقة إيجابية. والاتصال الغريب؟ ما عاد رجع. لكن سالم صار يحط الخاتم في صندوق خشب، ويقول: "بعض الأسرار، ما تنقال... بس لازم تُحترم."


 

أحدث أقدم